مسؤول أممي: التعاون المشترك هو الحل لخفض الانبعاثات
مسؤول أممي: التعاون المشترك هو الحل لخفض الانبعاثات
أكد رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، هو سونج لي، أن التعاون الدولي هو الحل لخفض الانبعاثات والانتقال العادل نحو عالم خالٍ من تلك الانبعاثات، منبها إلى أن التدفقات المالية تظل قليلة مقارنة بالأهداف المعلنة.
وقال سونج لي، في كلمته اليوم الأحد، خلال الجلسة الإجرائية الافتتاحية لأعمال الدورة الـ27 لمؤتمر تغير المناخ المنعقد في شرم الشيخ: "لدينا العلم والدراية للتصدي للتغيرات المناخية، وهذه الخيارات متاحة على أساس توفر التمويل والتكيف".
وأشار إلى أن الشرط المسبق للنجاح في التكيف هو التكيف الطموح للإبقاء على الاحترار داخل الحدود أي درجة ونصف الدرجة مئوية، من خلال الاستقطاع الكبير والفوري لانبعاثات الغازات الدفينة.
وتابع سونج لي: "منذ اتفاق باريس وضعت العديد من الدول نفسها موضع تطبيق القوانين والسياسات المناخية واللوائح"، معتبرا أن كل ذلك ليس كافيا، وأنه يجب توسعة الطموح في هذا الشأن لإنقاذ الكوكب من تأثير التغيرات المناخية.
ونبه إلى أن هذه الفرصة لن تتاح للأجيال القادمة لإنقاذ الكوكب، لأن مجموعة الخيارات المتاحة والوقت المتوفر لها لن يتوفر في المستقبل.
وأكد أن العلماء على استعداد للعمل ومساندة الدول في كل خطوة على الطريق في هذه الرحلة والمسيرة، لخفض الاحترار العالمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن البشرية والأنواع التي تعيش على الكوكب لا تستحق أقل من ذلك.
كوب 27
يشارك قادة العالم والعديد من النشطاء والكثير من المسؤولين بالأمم المتحدة في قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27، والتي تنعقد خلال الفترة من 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ بمصر.
و"قمة المناخ" تنعقد بشكل سنوي، حيث تحضرها 197 دولة لمناقشة العوامل التي أدت إلى تغير المناخ، وكيفية مواجهة هذه المشكلة وطرق علاجها.
وأعلنت الأمم المتحدة عن اتفاقية تخص مشكلة تغير المناخ، والتي تعتبر معاهدة دولية تم توقيعها من دول العالم للحد من الأنشطة البشرية التي تؤثر على المناخ، وقد تم الإعلان عنها لأول مرة في 21 مارس 1994.